ما هي لدغات القُراد وأعراضها؟

لدغات القُراد وأعراضها
لدغات القُراد وأعراضها

 

تحدث الإصابة بداء لايم بسبب البكتيريا البورلية، إذ يُصاب البشر بها من لدغة قرادة تحمل هذه البكتيريا، ويصبح الفرد معرضاً لخطر الإصابة بداء لايم، إذا كان يقضي وقتاً في مكان يعيش فيه القُراد، مثل المناطق العشبية أو كثيفة الأشجار أو الغابات، لكن اتخاذ إجراءات وتدابير السلامة في هذه المناطق قد يقلل خطر الإصابة بداء لايْم.

الأعراض

قد تبدو لدغة القُراد كنتوء صغير مثير للحكة على الجلد، وتشبه إلى حد كبير لدغة البعوض، لكن هذا لا يعني الإصابة بمرض ينقله القُراد، ولن يلاحظ الكثير من الأشخاص تعرضهم للدغة القُراد، وتتفاوت أعراض داء لايم من حالة لأخرى، وعادة ما تظهر على مراحل، لكن من الممكن أن تتداخل تلك المراحل. 

المرحلة الأولى

تظهر أعراض داء لايم عادةً في فترة تتراوح بين 3 إلى 30 يوماً، بعد التعرّض للدغة القُرادة، وفي هذه المرحلة يظهر عدد محدود من أعراض المرض، ويُشار إلى هذه المرحلة بالمرض الموضعي المبكر، والطفح الجلدي عرض شائع لداء لايم، لكنه لا يحدث دائماً، إذ يأخذ عادةً شكل الدائرة الواحدة التي تتسع وتمتد ببطء إلى المناطق البعيدة عن موضع لدغة القُرادة.

ما هي أعراضها؟

الحمى.
الصُّداع.
الإرهاق الشديد.
تيبّس المفاصل.
الرضوض والآلام العضلية.
تورم العُقد اللمفية.
 

المرحلة الثانية 

من الممكن أن يتفاقم داء لايْم إذا تُرِك دون علاج، إذ تظهر الأعراض غالباً بعد التعرّض للدغة القُراد بمدة من 3 إلى 10 أسابيع. غالباً ما تكون المرحلة الثانية أكثر خطورة وأوسع انتشاراً، ويُطلق عليها بمرحلة الانتشار المبكر للمرض. وقد تشمل المرحلة الثانية أعراض المرحلة الأولى وكذلك ما يلي:

ألم الرقبة أو تيبّسها.
تورّم مؤلم في أنسجة العين أو الجفن.
ضعف العضلات في أحد جانبي الوجه أو كليهما.
ألم يبدأ من الظهر والوركين ويمتد إلى الساقين.
الشعور بألم أو خَدَر أو ضعف في اليدين أو القدمين.
انتشار الطفح الجلدي وظهوره في أجزاء أخرى من الجسم.
نشاط للجهاز المناعي في أعصاب العين يسبب الألم أو فقدان البصر.


المرحلة الثالثة

يمكن أن تظهر أعراض من المراحل المبكرة بالإضافة إلى أعراض أخرى، وتُسمى هذه المرحلة المرض متأخر الانتشار. وتبدأ أعراض المرحلة الثالثة عادةً بعد مدة من شهرين إلى 12 شهراً بعد لدغة القُراد، وقد يستمر الألم أو التورم أو التيبس لفترة طويلة، أو قد تظهر الأعراض وتختفي، ويمكن أن يتسبب نوع داء لايم المنتشر في أوروبا في حدوث مرض جلدي يسمى التهاب الجلد الضموري المزمن، ويتغير لون جلد ظاهر اليدين وأعلى القدمين ويتورم، كما قد يظهر الالتهاب فوق المرفقين والركبتين. وقد تتسبب الحالات الأكثر حدة في تضرر الأنسجة أو المفاصل.

المضاعفات

أوجاع وآلام في الجسم.
مشكلات في الذاكرة.
الشعور المستمر أو المتكرر بالتعب.
التهاب المفاصل الذي يبدأ بداء لايم ولا يتحسن.


الوقاية

استخدم طارد القُراد
ارتداء الملابس الواقية
تجنَّب ارتداء الأحذية المفتوحة من الأمام أو الصنادل.